« كان رسول الله (ص) ، اذا خرج لقتال
عدوه ، اصطحب بعض نسائه معه ، ففي غزوة ( الخندق ) رفع ازواجه ونساءه في حصن حسان
بن ثابت ، وكان من احصن آكام المدينة.
فمر رجل يهودي وجعل يطيف بالحصن ، وقد
حاربت بنو قريظة ، وقطعت ما بينها وبين رسول الله (ص) والمسلمون في نحور عدوهم ،
لا يستطيعون أن ينصرفوا الى ذلك الحصن إن اتاه آت.
فقالت صفية : يا حسان إن هذا اليهودي
كما ترى يطيف بالحصن ، واني والله ما آمنه ان يدل على عورتنا من ورائنا من يهود ،
وقد شغل عنا رسول الله (ص) واصحابه ، فانزل اليه فاقتله.
فقال حسان : يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب
! والله لقد عرفت ما انا بصاحب هذا.
[١] ذكر هذا الحديث
جميع اهل التاريخ والسير ـ كالسيرة الحلبية ـ والسيرة النبوية لابن هشام ـ كتاب الدر
المنثور لزينب فواز ـ اعلام النساء عمر رضا كحالة وغيرهم.