يذكر المؤرخون ان الزهراء (ع) استسلمت
للحزن فلم ترى قط منذ وفاة والدها النبي (ص) إلا باكية العين كسيرة الفؤآد.
الزهراء رافقت دعوة أبيها منذ بدايتها ،
وتأصلت في نفسها أركان الرسالة حتى أصبحت وكأنها جزء من حياتها وقاعدة عظيمة من
كيانها ، تمدها بالثبات على الحق ، والدفاع عن المظلومين والضعفاء والمحرومين
والمعذبين.
تضحي بكل ما لديها لإسعاد البشر ،
وإقامة العدل ولا تتواني مهما كان الثمن غالياً.
وكانت عليهاالسلام
تتمثل دائماً بابيات من الشعر تتذكر بها أيام أبيها فتقول :