هل كان إيمان العلماء الالهيين في أوربا
وأمريكا في العصر الحديث والذين نالوا جوائز ( نوبل ) ناشئاً عن الخوف من الحوادث
الطبيعية ، وهل أن أساسهم النفسي هو الضعف في أيام الطفولة واللجوء إلى الأب
السماوي الموهوم؟!.
بأي جرأة علمية يقول فرويد وأتباعه : «
لا ينطبق الدين مع أي دليل »؟!.
كيف يدعي هؤلاء أن العقل لا يتدخل في
البحث عن الدين؟!.
لماذا يعتبرون إيمان الألوف من العلماء
كان خوفاً من القوى الطبيعية الضالمة ويستسهلون هذه التهمة تجاههم؟!.
لماذا هذه المغالطات تجاه الدين من رائد
التحليل النفسي الذي يدعي الاستجابة لنداء الواقع دائماً؟!.
هذه أسئلة يجب أن يجيب عليها الأناس
المثقفون الواعون.
وسنختم بذلك هذه المحاضرة على أن نبحث
عن الوجدان الأخلاقي في المحاضرة القادمة.