وقلنا لهم أهلاً وسهلاً ومرحباً
نمدّ يدينا من هَوَىً وتودّد
أتاكم سليلُ المصطفىٰ ووصيُّه
وأنتم بحمد الله عارٍ عن الهَدِّ [١]
يا عصبة الموت صبراً لا يهولكم
جيش ابن حربٍ فإنّ الحقّ قد ظهرا
فيكم وصيّ رسول الله قائدكم
وصهره وكتاب الله قد نشرا [٣]
قال في قصيدة أنشدها أمير المؤمنين عليهالسلام :
ليس منّا من لم يكن لك في الل
ه وليّاً ياذا الولا والوصيّهْ [٥]
قال في أمر السقيفة رادّاً علىٰ عمرو بن العاص :
وكان هواناً في عليّ وإنّه
لأهلٌ لها يا عمرو من حيث لا تدري
فذاك بعون الله يدعو إلى الهدى
وينهي عن الفحشاء والنكرِ
وصيّ النبي المصطفىٰ وابن عمّه
وقاتل فرسان الضلالة والكفرِ [٧]
[١] الجمل / المفيد : ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ، الغدير ٢ : ١٢٦ ـ ١٢٧ والهدّ : الجبان.
[٢] صحابي جليل ، ابن عمّ النبيّ صلىاللهعليهوآله ، اُسد الغابة ٥ : ٢٥٩ ، الإصابة ٣ : ٤٥٢.
[٣] وقعة صفين : ٣٨٥ ، شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٤٩.
[٤] صحابي ، أدرك النبي صلىاللهعليهوآله ، وهو أول من جعل سهم البراذين دون سهم العراب ، فبلغ عمر فاعجبه ، وشهد صفين مع علي عليهالسلام. الإصابة ٣ : ٥٠٣ / ٨٤٦٥.
[٥] وقعة صفين : ٤٣٦ ، شرح ابن أبي الحديد ٨ : ٧٧.
[٦] صحابي جليل ، كان شاعر الأنصار وأحد ساداتهم ، اُسد الغابة ٥ : ٣٤٩ / ٥٢٤٧ ، الإصابة ٣ : ٥٦٢ / ٨٧٤٦.
[٧] الأخبار الموفقيات : ٥٩٣ ، شرح ابن أبي الحديد ٦ : ٣١.