ب ـ روى ابن عبّاس قال : قال رسول الله 9 : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها » [٢].
ج ـ قال 9 : « عليّ باب علمي ، ومبيّن لامّتي ما أرسلت به من بعدي ، حبّه إيمان ، وبغضه نفاق ، والنّظر إليه رأفة » [٣].
إنّ الإمام 7 باب مدينة علم النبيّ 9 ، فما يؤثر عنه من معالم الدين ، وأحكام الشريعة ، ومحاسن الأخلاق ، وقواعد الآداب ، فإنّها مستمدّة من النبيّ 9 ومأخوذة عنه ، ولازم ذلك وجوب التعبّد والأخذ بها.
إنّ النبيّ 9 خلّف ينبوعا من العلم يمدّ الحياة بالحكمة والازدهار ، وقد أودعه عند الإمام 7 لتنتهل منه امّته ، ولكن من المؤسف أنّ القوى الحاقدة على الإمام من قريش قد سدّت نوافذ ذلك النور ، وحرمت الامّة من الاستفادة منه ، وتركتها تتخبّط في مجاهيل هذه الحياة.
٨ ـ الإمام باب حكمة النبيّ :
أعلن النبيّ 9 أنّ الإمام 7 باب دار حكمته ، وقد أثرت في ذلك جمهرة من الأحاديث كان منها :
أ ـ قال رسول الله 9 : « أنا دار الحكمة وعليّ بابها » [٤].