نحن
مصباح المشكاة التي فيها نور النور ، ونحن الكلمة الباقية إلى يوم الحشر المأخوذ
لها الميثاق والولاية من الذرّ »[١].
وروي في كتاب الأمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله
ملك يقال له المحمود له أربعة وعشرون ألف جناح ، وأربعة وعشرون ألف وجه ، فقال : يا
محمّد ، بعثني ربّ العزة إليك وهو يأمرك أن تزوّج النور من النور.
فقال
رسول الله صلىاللهعليهوآله : مَن مِن مَن ؟
قال
: فاطمة من علي.
قال
: فلما ولّى الملك وإذا بين يديه : « لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ
ولي الله.
فقال
له النبي صلىاللهعليهوآله : منذ كم كُتِب هذا
الخط ؟
[١] رواه البرسي في
مشارق أنوار اليقين : ص ٥٠ مع اختلافات لفظية ، وعنه المجلسي في البحار : ٢٦ : ٢٥٩
ح ٣٦.
[٢] ما عثرت على
الحديث في أمالي الصدوق والمفيد والطوسي ، وفي الباب حديث الإمام الحسين عليهالسلام ، رواه الخوارزمي في المناقب : ص ٣٤٠
فصل ٢٠ ح ٣٦٠ ، وابن شاذان في مئة
نام کتاب : مصارع الشهداء ومقاتل السعداء نویسنده : آل عصفور، الشيخ سلمان جلد : 1 صفحه : 152