نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 597
دراسة القول الأول
لقد كان القول الأوّل : أنّها توفّيت في
المدينة المنوّرة فدُفنت هناك.
ودليل هذا القول : هو أنّه ثَبَتَ ـ
تارخيّاً ـ أن السيدة زينب وصلت إلى المدينة ودخلت إليها ، ولم يثبت خورجها من
المدينة.
ونحن ـ في مجال توضيح هذا القول الأول ـ
نذكُرُ كلام المرحوم السيد محسن الأمين ثم نعلّق عليه بعد ذلك.
كلام
السيد الأمين
قال السيد محسن الأمين العاملي ما يَلي
:
يَجبُ أن يكون قبرها في المدينة
المنوّرة ، فإنّه لم يثبت أنها ـ بعد رجوعها للمدينة ـ خَرجت منها ، وإن كان [١]
تاريخ وفاتها ومحل قبرها بالبقيع ( مجهولاً ) ، وكم من أهل البيت أمثالها من
جُهِلَ محلّ قبره وتاريخ وفاته ، خصوصاً النساء. [٢]
[١] وإن كان : أي
حتّى لو كان تاريخ وفاتها ومحل قبرها مجهولاً.
[٢] موسوعة أعيان
الشيعة ، للسيد محسن الأمين ، الطبعة الحديثة عام ١٤٠٣ هـ ، ج ٧ ص ١٤٠.
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 597