responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 350

فغضب ابن زياد وقال : ولك جرأة على جوابي [١] وفيك بقية للرد علي؟! إذهبوا به فاضربوا عنقه.

فتعلقت به زينب عمته ، وقالت : يا بن زياد! حسبك من دمائنا. واعتنقته وقالت : والله لا أفارقه ، فإن قتلته فاقتلني معه.

فنظر ابن زياد إليها وإليه ساعة ، ثم قال : عجباً للرحم! والله إني لأظنها ودت أني قتلتها معه ، دعوه فإني أراه لما به. [٢]

ثم أمر ابن زياد بعلي بن الحسين وأهله فحملوا إلى دار جنب المسجد الأعظم ، فقالت زينب بنت علي : « لا يدخلن علينا عربية إلا أم ولد مملوكة ، فإنهن سبين وقد سبينا. [٣] [٤]

* * * *


[١] وفي نسخة : وبك جرأة لجوابي.

[٢] الإرشاد للشيخ المفيد ص ٢٤٣ ـ ٢٤٤ ، وكتاب الملهوف ، لابن طاووس ، ص ٢٠١ ـ ٢٠٢ ، وتاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٥٧.

[٣] سبين : أسرن.

[٤] بحار الأنوار ج ٤٥ ص ١١٨ ، والملهوف ص ٢٠٢.

نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست