نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 350
فغضب ابن زياد وقال : ولك جرأة على
جوابي [١]
وفيك بقية للرد علي؟! إذهبوا به فاضربوا عنقه.
فتعلقت به زينب عمته ، وقالت : يا بن
زياد! حسبك من دمائنا. واعتنقته وقالت : والله لا أفارقه ، فإن قتلته فاقتلني معه.
فنظر ابن زياد إليها وإليه ساعة ، ثم
قال : عجباً للرحم! والله إني لأظنها ودت أني قتلتها معه ، دعوه فإني أراه لما به.
[٢]
ثم أمر ابن زياد بعلي بن الحسين وأهله
فحملوا إلى دار جنب المسجد الأعظم ، فقالت زينب بنت علي : « لا يدخلن علينا عربية
إلا أم ولد مملوكة ، فإنهن سبين وقد سبينا. [٣][٤]