responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 348

وقتلكم وأكذب أحدوثتكم. [١]

فقالت زينب : الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وطهرنا من الرجس تطهيرا ، وإنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر ، وهو غيرنا والحمد لله.

فقال ابن زياد : كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟! [٢]

فقالت : ما رأيت إلا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل ، فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجون إليه وتختصمون عنده [٣] فانظر لمن الفلج يومئذ ، ثكلتك أمك يابن مرجانة!!

فغضب ابن زياد واستشاط [٤] ، فقال له عمرو بن حريث : أيها الأمير ، إنها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها.

فقال ابن زياد : لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين


[١] قال الزبيدي في « تاج العروس » : الأحدوثة ـ بالضم ـ : ما يتحدث به. قال ابن بري : الأحدوثة : بمعنى الأعجوبة ، يقال : قد صار فلان أحدوثة. وقال الطريحي في « مجمع البحرين » : « الأحدوثة : ما يتحدث به الناس ».

[٢] وفي نسخة : « كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك »؟

[٣] وفي نسخة : فتحاج وتخاصم.

[٤] وفي نسخة : « فغضب وكأنه هم بها » : أي : أراد ضربها أو قتلها.

نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست