فقالت : ما رأيت إلا جميلاً ، هؤلاء قوم
كتب الله عليهم القتل ، فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجون
إليه وتختصمون عنده [٣] فانظر لمن
الفلج يومئذ ، ثكلتك أمك يابن مرجانة!!
فغضب ابن زياد واستشاط [٤]
، فقال له عمرو بن حريث : أيها الأمير ، إنها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من
منطقها.
فقال ابن زياد : لقد شفى الله قلبي من
طاغيتك الحسين
[١] قال الزبيدي في
« تاج العروس » : الأحدوثة ـ بالضم ـ : ما يتحدث به. قال ابن بري : الأحدوثة :
بمعنى الأعجوبة ، يقال : قد صار فلان أحدوثة. وقال الطريحي في « مجمع البحرين » :
« الأحدوثة : ما يتحدث به الناس ».
[٢] وفي نسخة : «
كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك »؟