ونظرت إلى زينب بنت علي عليهالسلام يومئذ فلم أر خفرةً ـ والله ـ أنطق
منها [٢]
، كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [٣]
، وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا.
[١] المصادر التي
تذكر خطبة السيدة زينب في الكوفة كثيرة ، ونحن اعتمدنا على كتاب « الملهوف » للسيد
ابن طاووس ( رضوان الله عليه ).