responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 270

كل هذه الأمور .. جعلت الطابع العام الغالب على الكوفة : هو الولاء والمحبة لآل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومن الطبيعي أن كل عصر ومصر لا يخلو من الأشرار والسفلة ، حتى المدينة المنورة ـ في عهدها الزاهر .. في عصر الرسول الكريم ـ كانت تحتوي على عناصر المنافقين وغيرهم.

وهنا سؤال يقول : إذا كانت مدينة الكوفة موالية للإمام .. فكيف صدرت من أهلها تلك المواقف المخزية تجاه الإمام الحسين عليه‌السلام؟!

إن الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى مزيد من الشرح والتفصيل ، وهو خارج عن أسلوب الكتاب ، ولكننا نذكر ـ الآن ـ ، مثالاً توضيحياً لهذا البحث ونترك دراسة الموضوع إلى فرصة أخرى :

قد تحدث في فرد من الناس أو شعب من الشعوب حالة شاذة ، غير طبيعية ، تشبه حالة السكر وفقدان الوعي ، فإذا زالت آثار السكر .. عاد الوعي ، ثم الحالة الطبيعية ، ثم الندم!

وفعلاً .. ترى ذلك الفرد ـ أو الشعب ـ يتعجب من تصرفاته الشاذة خلال حالة سكره ، بل ويتعجب منه عقلاء العالم!

نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست