نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 255
فقال الرجل : نعم ، قبل ساعة رأيت امرأة
منكم إنحدرت نحو المعركة!
فأقبلت السيدة زينب حتى وصلت إلى
المعركة ، وإذا بها ترى الرباب جالسة عند جسد زوجها الإمام الحسين عليهالسلام وهي تبكي عليه بكاءً شديداً وتنوح ،
وتقول في نياحتها :
وا حسيناه وأين مني حسين
أقصـدته أسنة الأدعيـاء
غادروه فـي كربلاء قتيلاً
لا سقى الله جانبي كربلاء
فأخذت السيدة زينب عليهاالسلام بيدها وأرجعتها معها إلى حيث النساء
والأطفال.
وفي هذا الجو المتوتر ، والوضع المقرح
للفؤاد ، يقول الإمام زين العابدين عليهالسلام
: « فتحت عيني ليلة الحادية عشر من المحرم ، وإذا أنا أرى عمتي زينب تصلي نافلة
الليل وهي جالسة ، فقلت لها : يا عمة أتصلين وأنت جالسة »؟
قالت : نعم يابن أخي ، والله إن رجلي لا
تحملني!! [١]
[١] كتاب « زينب
الكبرى » للشيخ جعفر النقدي ، ص ٥٨.
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 255