responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 222

نظري إليك ، وأودعك وداع مفارق لا تلاقي بعده »؟ فجعلت تقبل يديه ورجليه.

فصبرها الإمام الحسين ، وذكر لها ما أعد الله للصابرين.

فقالت : يا بن أمي طب نفساً وقر عيناً فإنك تجدني كما تحب وترضى.

فقال لها الإمام الحسين : « أخيه إيتيني بثوب عتيق لا يرغب فيه أحد ، اجعله تحت ثيابي لئلا أجرد بعد قتلي ، فإني مقتول مسلوب ، فارتفعت اصوات النساء بالبكاء.

ولما أراد الإمام أن يخرج نحو المعركة نظر يميناً وشمالاً ونادى : هل من يقدم إلي جوادي؟

فسمعت السيدة زينب ذلك ، فخرجت وأخذت بعنان الجواد ، وأقبلت إليه وهي تقول : لمن تنادي وقد قرحت فؤادي؟! [١]

وقد جاء في التاريخ : أن الإمام الحسين عليه‌السلام أوصى أخته السيدة زينب قائلاً : « يا أختاه! لا تنسيني في نافلة الليل ». [٢]


[١] كتاب « معالي السبطين » ج ٢ ص ١٣ ـ ١٤ ، المجلس السادس.

[٢] كتاب « زينب الكبرى » للشيخ جعفر النقدي ، ص ٥٨.

نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست