قال الشريف الرضي أبو الحسن رضي الله
عنه : ما أقل هذه الكلمة ، وأكثر نفعها ، وأعظم قدرها ، وأبعد غورها ، وأسطع
نورها. وبعد هذه الكلمة قوله عليهالسلام
: فخلفكم الساعة تحدوكم وإنما ينتظر بأولكم آخركم.
وقال عليهالسلام
: لا خير في الصمت عن الحكم كما أنه لا خير في القول بالجهل [٢].
وقال عليهالسلام
: يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فانت فيه خازن لغيرك [٣].
وقال عليهالسلام
: ان للقلوب شهوة واقبالا وادبارا فأتوها من قبل شهوتها واقبالها ، فإن القلب إذا
أكره عمى [٤].
وقال عليهالسلام
: الناس نيام فإذا ماتوا انبتهوا[٥].
وقالوا : كان عليهالسلام يقول : متى أشفي غيظي إذا غضبت؟ أحين
أعجز عن الانتقام؟ فيقال لي : لو صبرت. أم حين أقدر عليه؟ فيقال لي لو عفوت. ويروى
لو غفرت [٦].
وعن الشعبي ، أن أمير المؤمنين عليهالسلام ، مر بقذر على مزبلة فقال : هذا ما بخل
به الباخلون. وفي خبر آخر أنه عليهالسلام
قال : هذا ما كنتم تتنافسون عليه بالامس [٧].
[١] شرح ابن أبي
الحديد ١ / ٣٠١ من خطبة له عليهالسلام
برقم ٢١. شرح عبده ١ / ٥٤. شرح إبن ميثم البحراني ١ / ٣٣٠.
[٢] شرح ميثم بن علي
بن ميثم البحراني ٥ / ٣٤٠. شرح ابن أبي الحديد ١٩ / ٩.
[٣] ابن أبي الحديد
١٩ / ١٠. ابن ميثم البحراني ٥ / ٣٤٣. محمد عبده ٣ / ١٩٦.
[٤] شرح محمد عبده ٣
/ ١٩٧. ابن أبي الحديد ١٩ / ١١. ابى ميثم ٥ / ٣٤٤.