نام کتاب : حياة امام محمد الجواد عليه السلام نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 83
خلاقٍ
) والزنا لأنّ
الله عزوجل يقول : (ومن يفعل
ذلك يلق آثاماً * يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً ) واليمين الغموس الفاجرة لأنّ الله
عزوجل يقول : (الذين
يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ) والغلول لأنّ الله عزوجل يقول : (ومن يغلل يأت بما غلَّ يوم القيامة ) ومنع الزكاة المفروضة لأنّ الله عزوجل
يقول : (فتكوى بها جباههم
وجنوبهم وظهورهم )
وشهادة الزور ، وكتمان الشهادة لأنّ الله عزوجل يقول : (ومن يكتُمها فإنَّه آثم قلبُهُ ) وشرب الخمر لأنّ الله عزوجل نهى عنها
كما نهى عن عبادة الأوثان ، وترك الصلاة متعمّداً أو شيئاً مما فرض الله عزوجل لأن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من
ترك الصلاة متعمداً أو شيئاً ممّا فرض الله عزّ وجلّ لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من ترك الصلاة متعمّداً فقد برئ
من ذمّة الله وذمّة رسوله ، ونقض العهد ، وقطيعة الرحم لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : (لهُمُ اللعنَةُ ولهُمْ سُوءُ الدار ) قال : فخرج عمرو له صراخ من بكائه وهو
يقول هلك من قال : برأيه ونازعكم في الفضل والعلم .. [١].
وحذّر هذا الحديث الشريف من اقتراف
الجرائم التي تمسخ ضمير الإنسان ، وتهدّد الحياة الاجتماعية بالخطر ، وتقف عائقاً
في طريق حضارة الإنسان وتقدّمه.
التوحيد :
وأثيرت ـ في عصر الإمام الجواد ـ كثير
من الشكوك والأوهام حول قضايا التوحيد أثارها من لا حريجة له في الدين من الحاقدين
على الإسلام لزعزعة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين ، وتشكيكهم في مبادئ دينهم
العظيم .. وقد أجاب الإمام الجواد عليهالسلام
عن كثير من تلك الشبه ، وفنّدها كان من بينها :