نام کتاب : حياة امام محمد الجواد عليه السلام نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 82
وقد عرض هذا الحديث لموضوع الخلافة ،
وحفل بأوثق الأدّلة العقلية على إمامة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام وبطلان ما يذهب إليه المنكرون لإمامته.
روايته عن أبيه :
روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال
: حدّثني أبو جعفر الثاني عليهالسلام
قال : سمعت أبي يقول : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : دخل عمرو ابن عبيد على أبي
عبد الله عليهالسلام فلمّا سلّم
وجلس تلا هذه الآية (الذِينَ
يجتنُبِونَ كَبَائرَ الإثْمِ والفَواحِشِ )
ثمّ أمسك.
قال له أبو عبد الله : ما أسكتك؟
قال عمرو : أحبّ أن أعرف الكبائر من
كتاب الله عزوجل.
قال أبو عبد الله : نعم يا عمرو ، أكبر
الكبائر الإشراك بالله ، يقول الله : (مَن يُشرِكْ
باللهِ فقد حرَّم الله عليهِ الجنَّة )
وبعده اليأس من روح الله لأنّ الله عزوجل يقول : (لاَ ييأسُ
مِن رَوْح اللهِ إلاَّ القومُ الكافرون )
ثمّ الأمن من مكر الله لأنّ الله عزوجل يقول : (فلا يَأمنُ
مكر الله إلاّ القوم الخاسرون )
ومنها عقوق الوالدين لأنّ الله سبحانه جعل العاق جبّاراً شقياً ، وقتل النفس التي
حرّم الله إلاّ بالحقّ لأن الله عزوجل يقول : (فجزاؤُهُ
جهنَّم خالداً فيها )وقذف
المحصنة لأن الله عزوجل يقول : (لُعنُوا
فِي الدنيا والآخرةِ ولهم عذابٌ عظيمٌ )
وأكل مال اليتيم لأنّ الله عزوجل يقول : (إنما
يأكلون في بطُونِهِم ناراً وسيصلون سعيراً ) والفرار من الزحف لأنّ الله عزوجل يقول
: (ومَن يُولِّهم يومئذٍ
دبُرهُ إلاَّ متحرِّفاً لقتالٍ أو متحيزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضَبٍ من الله
ومأواهُ جهنَّمُ وبئس المصير )
وأكل الربا لأنّ الله عزوجل يقول : (الذين
يأكلون الربا لا يقومون إلاّ كما يقومُ الذي يتخبطُهُ الشيطانُ من المسِّ ) والسحر لأن الله عزوجل يقول : (ولقد علموا لمن اشتراه مالهُ في الآخرة من
نام کتاب : حياة امام محمد الجواد عليه السلام نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 82