responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة امام محمد الجواد عليه السلام نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 41

وكان من هيبته إنّه إذا جلس للناس أو ركب لم يقدر أحد أن يرفع صوته من عظيم هيبته [١].

آراء وكلمات :

وأدلى فريق من العلماء والمؤلّفين بكلمات عن الإمام الرضا عليه‌السلام وهي تعرب عن إكبارهم وتعظيمهم له وفيما يلي بعضها :

١ ـ المأمون :

وأعرب المأمون في كثير من المناسبات عن إعجابه بشخصيّة الإمام الرضا عليه‌السلام وهذه بعض كلماته :

أ ـ قال المأمون لأسرته حينما لامته على عقده ولاية العهد للإمام الرضا عليه‌السلام : ( أمّا ما ذكرتم من استبصار المأمون في البيعة لأبي الحسن فما بايع له إلاّ مستبصراً في أمره ، عالماً بأنّه لم يبق على ظهرها ـ أي ظهر الأرض ـ أبين فضلاً ، ولا أطهر عفّة ، ولا أورع ورعاً ، ولا أزهد زهداً في الدنيا ، ولا أطلق نفساً ، ولا أرضي في الخاصّة والعامّة ، ولا أشدّ في ذات الله منه .. ) [٢].

ب ـ قال المأمون : ( الإمام الرضا خير أهل الأرض ، وأعلمهم ، وأعبدهم ) [٣]. ولهذه الصفات الرفيعة الماثلة فيه قالت الشيعة بإمامته ، وانّه ممّن فرض الله طاعتهم ومودّتهم على الناس.

٢ ـ إبراهيم بن العبّاس :

وكان إبراهيم بن العباس ممّن رافق الإمام عليه‌السلام وقد تحدث عن معالي أخلاقه ، وكان مما قاله فيه : ( وكان كثير المعروف والصدقة في السرِّ ، وأكثر ذلك يكون منه في


[١] عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ج ٢ ص ١٧٩.

[٢] حياة الإمام الرضا عليه‌السلام : ص ١٤٣.

[٣] عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ج ٢ ص ١٨٣.

نام کتاب : حياة امام محمد الجواد عليه السلام نویسنده : باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست