٩ ـ باب المراد : وقد عُرِف بهذا اللقب
عند عامة المسلمين التي آمنت بأنه باب من أبواب الرحمة الإلهيّة التي يلجأ إليها
الملهوفون وذوو الحاجة لدفع ما ألّم بهم من مكاره الدهر وفجائع الأيام.
هذه بعض ألقابه الكريمة ، وكلّ لقب منها
يشير إلى إحدى صفاته الرفيعة ، ونزعاته الشريفة التي هي من مواضع الاعتزاز والفخر
لهذه الأمة.
ملامحه :
أما ملامحه فكانت كملامح آبائه التي
تحكي ملامح الأنبياء عليهمالسلام
فكانت أسارير التقوى بادية على وجه الكريم ، وقد وصفته بعض المصادر بأنه ( كان
أبيض معتدل القامة ) [٣]
ونص بعض المؤرخين على أنه كان شديد السمرة ، وأثبتت ذلك رواية شاذة [٤] إلاّ أن الأستاذ الإمام الخوئي دلل على
أنها من الموضوعات [٥]
وقد أعرضنا عن ذكرها لشذوذها وعدم صحّتها.
[١] النجوم الزاهرة
: ج ٢ ص ٢٣١ ، الفصول المهمة : ص ٢٥٢.