وأهملت بعض المصادر اسمها ، واكتفت
بالقول إنها أمّ ولد [٦]
وعلى أي حال فإنه ليس من المهم في شيء الوقوف على اسمها ، ومن المؤسف أنّ المصادر
التي بأيدينا لم تشر إلى أي جانب من جوانب حياتها.
الوليد العظيم :
وأحاط الإمام الرضا عليهالسلام السيدة الكريمة جاريته بكثير من
الرعاية والتكريم ، فقد استشف من وراء الغيب أنها ستلد له ولداً قد اختاره الله
للإمامة وللنيابة العامة عن النبي الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهو أحد أوصيائه الاثني عشر ، وقد اخبر الإمام الرضا بذلك
[١] بحر الأنساب : ج
٢ ص ١٩ من مصورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين ، دلائل الإمامة : ٢٩ ، ضياء
العالمين : ج٢ ، مخطوطات مكتبة الحسينية الشوشترية.