نام کتاب : حياة امام محمد الجواد عليه السلام نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 209
المائة دينار ، وفي
بعضها فرس وفي بعضها عشرة أثواب من الديباج ، وفي بعضها خمسة أثواب ، وفي بعضها
غلام ، وفي بعضها جارية ، وحمل كلّ من وقعت بيده رقعة إلى الديوان واستلم ما فيها [١] كما أنفق على قادة الجيش فقط خمسين ألف
ألف درهم [٢]
ويقول الباهلي مهنّئاً للحسن وابنته وللمأمون :
ولمّا كانت ساعة الزفاف أجلست بوران على
حصير منسوج من الذهب ودخل عليها المأمون ومعه عمّاته وجمهرة من العبّاسيّات فنثر
الحسن بن سهل على المأمون وزوجته ثلاثمائة لؤلؤة وزن كلّ واحدة مثقال ، وما مدّ
أحد يده لالتقاطها ، وأمر المأمون عمّاته بالتقاطها ، ومدّ يده فأخذ واحدة منها (
فالتقطتها العباسيات ) وقال المأمون : قاتل الله أبا نواس كأنّه حضر مجلسنا هذا حيث
قال في وصف الخمرة :
لقد أنفق الحسن والمأمون هذه الأموال
الطائلة على زواجه ، وهي من بيت مال المسلمين ، وقد أمر الله بإنفاقه على مكافحة
الفقر ومطاردة البؤس والحرمان.
ومن الجدير بالذكر أنّ هارون الرشيد
لمّا تزوّج بالسيّدة زبيدة صنع وليمة لم يسبق مثلها في الإسلام ، فقد جعل الهبات
غير محصورة ، فكانت أواني الذهب مملوءة بالفضّة ، وأواني الفضّة مملوءة بالذهب
ونوافج المسك وقِطع العنبر [٥]
وكان