responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 99

تطوف و خلفها رجل فأخرجت ذراعها، فمال بيده حتى وضعها على ذراعها فبقيت‌[1] يده في ذراعها حتى قطع الطواف، فأرسل إلى الأمير و اجتمع الناس، و ارسل إلى الفقهاء فجعلوا يقولون: اقطع يده فهو الّذي جنى الجناية.

فقال: هاهنا أحد[2] من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟

فقالوا: نعم، الحسين بن عليّ عليه السلام قدم الليلة، فأرسل إليه فدعاه، فقال: انظر ما لقي هذان، فاستقبل الكعبة و رفع يديه و مكث طويلا يدعو، ثمّ جاء إليهما حتى تخلّصت يده من يدها، فقال الأمير: ألّا نعاقبه بما صنع؟

قال: لا[3].

[في إنطاق الحسين عليه السلام الطفل الرضيع‌]

صفوان بن مهران: قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: رجلان اختصما في زمن الحسين عليه السلام في امرأة و ولدها، فقال واحد: هذا لي، و قال الآخر: هو لي، فمرّ بهما الحسين عليه السلام فقال لهما: فيما تمرجان؟

قال أحدهما: إنّ هذه الامرأة لي.

و قال الآخر: بل الولد و الامرأة لي.

فقال للمدّعي الأوّل: اقعد، فقعد، و كان الغلام رضيعا، فقال الحسين عليه السلام: يا هذه، اصدقي من قبل أن يهتك اللّه سترك.

فقالت: هذا زوجي، و الولد له، و لا أعرف هذا.

فقال عليه السلام للغلام: انطق بإذن اللّه.


[1] في المناقب: فأثبت اللّه.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: فقيل: هنا رجل.

[3] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 51.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست