responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 95

فصل في مناقب مولانا إمام الثقلين، و ثاني السبطين، و أحد السيّدين، أبي عبد اللّه الحسين صلوات اللّه و سلامه عليه‌

فمنها ما اختصّ به في حياته، و منها ما ظهر بعد وفاته، فلنبدأ بما حصل في حياته و قبل مولده.

[أنّ اللّه سبحانه هنّأ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بحمل الحسين عليه السلام و ولادته، و في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يلقم الحسين عليه السلام إبهامه‌]

في كتاب الأنوار: إنّ اللّه سبحانه هنّأ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بحمل الحسين عليه السلام و ولادته، و عزّاه بقتله، فعرفت فاطمة ذلك فكرهته، فنزل قوله تعالى: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً[1] فحمل النساء تسعة أشهر، و لم يولد مولود لستّة أشهر فعاش غير الحسين و عيسى عليهما السلام.

غرر أبي الفضل بن خيرانة[2] أنّ فاطمة عليها السلام اعتلّت لمّا ولدت الحسين عليه السلام و جفّ لبنها، فطلب له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مرضعا فلم يجد، فكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يأتيه فيلقمه إبهامه فيمصّها، فيجعل اللّه له في إبهام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رزقا يغذوه.


[1] سورة الأحقاف: 15.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: عن أبي الفضل بن جبير.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست