الحياة و لذّتها، و قلوت الدنيا و زهرتها، فلا ضحكت سنّي إن
ضحكت و قد ابتليتم بصروف الردى، و لا قرّت عيني إن سررت و نساؤكم أسرى يسار بها
إلى العدى.
أ يقرّ طرفي و رءوسكم
يسار بها إلى الطغاة؟ أم يسكن وجدي و عيالاتكم يساق بها إلى البغاة؟ أم ترقد مقلتي
و منازلكم نافدة لحمالكم[1]؟ أم تبرد
غلّتي و محاريبكم خالية من صلواتكم؟
[قصيدة للمؤلّف رحمه
اللّه]
فها أنا ذا أستنبط بأكفّ
لوعتي ينابيع أدمعي، و أستخرج بأيدي حسرتي زفراتي من أضلعي، و انظم نثرا من سليم
طبعي، و انثر درّا من قويم صنعي، و يروي لساني عن جريح جناني، و بياني عن صحيح
إيماني: