responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 502

الحياة و لذّتها، و قلوت الدنيا و زهرتها، فلا ضحكت سنّي إن ضحكت و قد ابتليتم بصروف الردى، و لا قرّت عيني إن سررت و نساؤكم أسرى يسار بها إلى العدى.

أ يقرّ طرفي و رءوسكم يسار بها إلى الطغاة؟ أم يسكن وجدي و عيالاتكم يساق بها إلى البغاة؟ أم ترقد مقلتي و منازلكم نافدة لحمالكم‌[1]؟ أم تبرد غلّتي و محاريبكم خالية من صلواتكم؟

[قصيدة للمؤلّف رحمه اللّه‌]

فها أنا ذا أستنبط بأكفّ لوعتي ينابيع أدمعي، و أستخرج بأيدي حسرتي زفراتي من أضلعي، و انظم نثرا من سليم طبعي، و انثر درّا من قويم صنعي، و يروي لساني عن جريح جناني، و بياني عن صحيح إيماني:

مصابكم في بحار الحزن ألقاني‌

و هدّ ركني و أجرى دمعي القاني‌

و صرت من دهري الجاني حليف جوى‌

إلى البكاء بدم الأجفان ألجاني‌

غريق إنسان عيني بالدموع سوى‌

جليل رزئكم في الخلق انساني‌

مررت بالأربع اللاتي بكم شرفت‌

فعادني عيد أشجان فأبكاني‌

ناديتها أين من كانوا بحار ندى‌

ما ان لهم بالسخا و الجود من ثان‌


[1] كذا في الأصل.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست