responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 464

الطويّة[1]، و شكر له و ترحّم على أبيه.

قال‌[2]: ثمّ إنّه صلوات اللّه عليه رحل إلى المدينة بأهله و عياله‌[3].

[كلام و أبيات للمؤلّف رحمه اللّه‌]

قلت: و لمّا شاهد عليه السلام منازل أحبّائه الّتي كانت مشارق أنوار الايمان، و مظاهر أسرار القرآن، و مواطن مصابيح العرفان، و معادن مجاويع الاحسان، تندب بلسان حالها، و تنحب لفقد رجالها، و تذرف عبراتها من مآقيها، و تصاعد زفراتها من تراقيها، و تنادي بصوت ينبى‌ء عن شدّة لوعتها، و يخبر بحدّة كربتها، و يستخبر كلّ راكب و راجل، و ينشد كلّ ظاعن و نازل:

أين من كانوا شموسي و بدوري؟

أين من كانوا جمالي و سروري؟

أين من كانوا حماتي و رعاتي‌

و هداتي حين تعييني اموري؟

و الّذي كنت بهم أسمو

على كلّ جليل و نبيل و خطير

و الّذي كانوا إذا ما جنّ خطب‌

فجنّتي من فادح الحطب العسير

كم أفاضوا من أياد بفنائي‌

لست احصيها و أغنوا من فقير


[1] في الملهوف: و حسن الظنّ به.

[2] أي ابن طاوس.

[3] الملهوف على قتلى الطفوف: 226- 230.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست