قال: ثمّ قلت: هذا عليّ بن الحسين في عمّاته و أخواته قد
حلّوا بساحتكم، و نزلوا بفنائكم، و أنا رسوله إليكم، اعرّفكم مكانه.
فما بقيت في المدينة
مخدّرة و لا مخبية[1] إلّا برزن
من خدورهنّ، يدعون بالويل و الثبور، فلم أر باكيا أكثر من ذلك اليوم، و لا [يوما][2] أمرّ على
المسلمين منه.