و أمّا رأس الحسين عليه
السلام فروي أنّه اعيد إلى كربلاء و دفن مع جسده الشريف، و كان العمل من الطائفة
على هذا[2].
قال: ثمّ فصلوا عن
كربلاء يريدون المدينة.
قال: و لمّا و صلوا
بالقرب من المدينة عجّت نساء بني هاشم، و صاحت المدينة صيحة واحدة، فضحك عمرو بن
سعيد بن العاص لعنة اللّه عليه، و كان أمير المدينة من قبل يزيد لعنه اللّه، و تمثّل
بقول عمرو بن معدي كرب: