responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 373

قد لعنتم على لسان ابن داود

و موسى‌[1] و صاحب الإنجيل‌

[إرسال السبايا و رءوس الشهداء إلى الشام بأمر يزيد لعنه اللّه‌]

و أمّا يزيد فلمّا قرأ كتاب ابن زياد أرسل إليه يأمره بحمل رأس الحسين عليه السلام و رءوس أصحابه و من قتل معه، و أمره بحمل أثقاله و نسائه و عياله و أطفاله، فاستدعى ابن زياد بمحفّر بن ثعلبة العائذي‌[2] و سلّم إليه الرءوس و الاسارى و النساء و معهم عليّ بن الحسين و أخواته و عمّاته و جميع نسائه إلى يزيد، فسار بهم محفّر حتّى دخل الشام كما يسار بسبايا الكفّار، و يتصفّح وجوههم أهل الأقطار[3].

[نزول آدم و نوح و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و نبيّنا و جبريل عليهم السلام و تقبيلهم الرأس الشريف و البكاء عليه في مسير السبايا إلى الشام‌]

و روى سيّدنا فخر العترة و جمال الاسرة عليّ بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني رضي اللّه عنه عن ابن لهيعة و غيره حديثا أخذنا منه موضع الحاجة، قال: كنت أطوف بالبيت و إذا أنا برجل يقول: اللّهمّ اغفر لي و ما أراك فاعلا.

فقلت: يا عبد اللّه، اتّق اللّه و لا تقل مثل هذا، فلو أنّ ذنوبك مثل قطر الأمطار[4] و ورق الأشجار و استغفرت اللّه لغفر لك، فإنّه غفور رحيم.


[1] كذا في الملهوف، و في الأصل: عيسى.

[2] كذا في الملهوف، و في الأصل: مخفر بن ثعلبة العابدي.

و هو محفّر بن ثعلبة بن مرّة بن خالد، من بني عائذة، من خزيمة بن لؤي، من رجال بني اميّة في صدر دولتهم.

انظر في ترجمته: نسب قريش: 441، جمهرة الأنساب: 165، أعلام الزركلي:

5/ 219.

[3] الملهوف على قتلى الطفوف: 207- 208.

[4] في الملهوف: الأمصار.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست