\sُ أحمي حسينا بالقنا العسال\z و بالحسام الواضح الصقال.\z\E
[6] ذكر في تسمية من قتل مع الحسين بن عليّ عليهما
السلام: 149 رقم 3 انّ قاتله هانئ بن ثبيت الحضرمي.
[7] في« ح» روى سلمان الفارسي قال: كان سيّدنا
أمير المؤمنين عليه السلام يحدّثنا كثيرا بالأشياء المغيّبات الّتي تحدث على مرور
السنين و الأوقات، و انّه كان يوم الجمعة. يخطب على منبره في مسجد الكوفة فقال في
خطبته: أيّها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فو اللّه لا تسألوني عن فئة تضلّ مائة
و تهدي مائة إلّا نبّأتكم بناعقها و سائقها إلى يوم القيامة.
قال: فقام إليه رجل فاجر فاسق، و
قال: يا عليّ، اخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر؟
فقال له الإمام عليه السلام: لقد
أخبرني بسؤالك هذا ابن عمّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و نبّأني بما سألت
عنه، و انّه على كلّ طاقة شعر من شعر رأسك و لحيتك شيطانا يلعنك و يلعن ولدك و
نسلك، و انّ لك ولدا رجسا ملعونا يقتل ولدي و فرخي و قرّة عيني الحسين عليه السلام
ابن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أنت و ولدك بريئان من الايمان، و لو
لا انّ الّذي سألتني عنه يعسر برهانه لأخبرتك به، و لكن حسبك فيما نبّأتك به من
لعنك و رجسك و ولدك الملعون الّذي يقتل ولدي و مهجة قلبي الحسين عليه السلام.
قال: و كان له ولد صغير في ذلك
الوقت، فلمّا نشأ و كبر و كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان نما الصبيّ و
تجبّر و تولّى قتل الحسين عليه السلام.
و قيل: إنّ ذلك الصبيّ كان اسمه
خوليّ بن يزيد الأصبحي، و هو الّذي طعن الحسين عليه السلام برمحه فخرج السنان من
ظهره فسقط الحسين عليه السلام على وجهه يخور في دمه و يشكو إلى ربّه.« فخر الدين
صاحب مجمع البحرين»[ المنتخب: 165].