responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 22

فلمّا سمع الرجل كلامه بكى، ثمّ قال: أشهد أنّك خليفة اللّه في أرضه، اللّه أعلم حيث يجعل رسالته، و كنت أنت و أبوك أبغض خلق اللّه إليّ، فالآن أنت أحبّ الخلق إليّ، و حوّل رحله إليه، و كان ضيفه إلى أن ارتحل، و صار معتقدا محبّتهم‌[1].

[في شبهه عليه السلام برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌]

و روى البخاري و الموصلي: قال إسماعيل بن خالد لأبي جحيفة: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟

قال: نعم، و كان الحسن عليه السلام يشبهه.

أبو هريرة [قال‌][2]: دخل الحسن يوما و هو معتمّ فظننت أنّ‌[3] النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد بعث.

و روى الغزالي: انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال للحسن: أشبهت خلقي و خلقي‌[4].

دعا أمير المؤمنين عليه السلام محمد بن الحنفيّة يوم الجمل فأعطاه رمحه و قال له: اقصد بهذا الرمح قصد الجمل، فذهب فمنعوه بنو ضبّة، فلمّا رجع انتزع الحسن الرمح من يده، و قصد قصد الجمل، و طعنه برمحه، و رجع إلى والده، و على الرمح أثر الدم، فتمغّر وجه محمد من ذلك، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تأنف فإنّه ابن النبيّ و أنت ابن عليّ‌[5].


[1] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 19، عنه البحار: 43/ 344 ذ ح 16.

[2] من المناقب.

[3] كذا في المناقب، و في الأصل: أنّ.

[4] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 20- 21، عنه البحار: 43/ 293- 294.

[5] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 21، عنه البحار: 32/ 187 ح 137، و ج 43/ 345 ذ ح 17.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست