responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 17

و لا تستقبل القبلة و لا تستدبرها، و لا تمسح باللقمة و الرمّة- يريد العظم و الروث- و لا تبل في الماء الراكد[1].

[في خشيته من ربّه، و حجّه و صدقته عليه السلام‌]

و في روضة الواعظين: انّ الحسن عليه السلام كان إذا توضّأ ارتعدت مفاصله، و اصفرّ لونه، فقيل له في ذلك. فقال: حقّ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش أن يصفرّ لونه، و ترتعد مفاصله.

و كان صلوات اللّه عليه إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه و يقول: اللّهمّ ضيفك‌[2] ببابك، يا محسن، قد أتاك المسي‌ء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك، يا كريم.

و عن الصادق عليه السلام: أنّ الحسن عليه السلام حجّ خمسا و عشرين حجّة على قدميه.

و بالاسناد[3] عن القاسم بن عبد الرحمن، عن محمد بن علي عليه السلام: قال الحسن عليه السلام: إنّي لأستحيي من ربّي أن ألقاه و لم أمش إلى بيته، فمشى عشرين مرّة من المدينة على رجليه.

و في كتابه‌[4] بالاسناد: انّ الحسن عليه السلام قاسم ربّه ماله نصفين.

و عن شهاب بن عامر أنّ الحسن قاسم ربّه ماله مرّتين حتّى تصدّق بفرد نعله.


[1] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 11- 12، عنه البحار: 43/ 355 ح 33.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: صفيّك.

[3] حلية الأولياء: 2/ 37.

[4] أي حلية الأولياء لأبي نعيم الاصفهاني.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست