responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 101

عليه السلام قابض على تلابيب الأعسر[1]، فرأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعضّ على الأنامل و هو يقول: بئس الخلف خلفتني أنت و أصحابك، عليكم لعنة اللّه و لعنتي، الخبر[2].

كتاب الإبانة: قال بشر بن عاصم: سمعت ابن الزبير يقول: قلت للحسين عليه السلام: إنّك تذهب إلى قوم قتلوا أباك، و خذلوا أخاك! فقال عليه السلام: لإن اقتل في موضع كذا و كذا أحبّ إليّ من أن يستحلّ بي مكّة، عرّض به عليه السلام.

[أنّ جبرئيل عليه السلام كان يدعو لبيعة الحسين عليه السلام، و أنّ أصحابه لم ينقصوا و لم يزيدوا رجلا]

كتاب التخريج: عن العامريّ بالإسناد عن هبيرة بن مريم‌[3]، عن ابن عبّاس، قال: رأيت الحسين عليه السلام قبل أن يتوجّه إلى العراق على باب الكعبة و كفّ جبرئيل في كفّه، و جبرئيل ينادي: هلمّوا إلى بيعة اللّه سبحانه.

و عنّف ابن عبّاس على تركه الحسين عليه السلام، فقال: إنّ أصحاب الحسين لم ينقصوا رجلا و لم يزيدوا رجلا، نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم.

و قال محمد بن الحنفيّة: و إنّ أصحابه عندنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم‌[4].


[1] الأعسر: الشديد أو الشؤوم، و المراد به الأوّل أو الثاني.

[2] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 51- 52، عنه البحار: 44/ 184 ذ ح 11، و مدينة المعاجز:

3/ 500 ح 1015 و ص 501 ح 1016، و عوالم العلوم: 17/ 49 ح 1 و ص 50 ح 1.

[3] في المناقب: بريم.

[4] مناقب ابن شهر اشوب: 4/ 52- 53، عنه البحار: 44/ 185 ح 12، و مدينة المعاجز:

3/ 503 ح 1017- 1019، و عوالم العلوم: 17/ 54 ح 2 و ص 41 ح 1.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 2  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست