[عثور المؤلّف على كتاب روضة الشهداء للكاشفي و تأليفه كتابه هذا
على منواله]
ثمّ إنّي بعد ذلك عثرت
على كتاب لبعض فصحاء اللغة الفارسيّة[1]، و فرسان
البلاغة الأعجميّة، أصحاب المجد القديم، و الدين القويم، الذين قال اللّه سبحانه فيهم: (وَ آخَرِينَ
مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[2] تزيّن بتحقيقهم
و تدقيقهم المجامع و المجالس، و كيف لا يكون ذلك كذلك و قد قال سيّد المرسلين: لو
كان العلم معلّقا بالثريّا لناله رجال من فارس[3]؟
[1] مراده كتاب« روضة الشهداء»، للمولى الواعظ
الحسين بن علي الكاشفي البيهقي، المتوفّى في حدود سنة 910 ه، مرتّب على عشرة أبواب
و خاتمة، و هو أوّل مقتل فارسي شاعت قراءته بين الفرس حتى عرف قاريه ب« روضة
خوان»،« الذريعة: 11/ 294 رقم 1775».
[3] روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة، ففي بعضها: لو
كان الدين، و في بعضها: لو كان الإيمان. و إليك جملة من مصادره:
مصنّف عبد الرزّاق: 11/ 66 ح
19923، مصنّف ابن أبي شيبة: 12/ 206 ح 12561 و ص 207 ح 12562، مسند أحمد: 2/ 296-
297 و ص 308- 309 و ص 417 و ص 420 و ص 422 و ص 469، صحيح البخاري: 6/ 188، صحيح
مسلم: 4:
1972 ب 59 ح 2546، سنن الترمذي:
5/ 384 ب 48 ح 3261 و ص 413 ب 63 ح 3310 و ص 725 ب 71 ح 3933، شعب الايمان: 4/ 342
ح 5330، مسند أبي يعلى: 3/ 23 ح 1433 و ص 27 ح 1438، تفسير الطبري: 26/ 42 و ج 28/
62، المطالب العالية: 4/ 158 ح 4228، المعجم الكبير للطبراني: 10/ 251 ح 10470،
حلية الأولياء: 6/ 64، دلائل النبوّة: 6/ 333 و 334، فردوس الأخبار: 4/ 367 ح
7060، تفسير البغوي: 4/ 187 و ص 339، البداية و النهاية: 6/ 197، تفسير الكشّاف:
4/ 530، زاد المسير: 7/ 415، كنز العمّال: 12/ 92 ح 34134، جامع الاصول: 16/ 258 و
ج 18/ 93، مدارك التنزيل: 4/ 143، لباب التأويل: 4/ 143 و ص 264، البحر المحيط: 8/
86، تفسير ابن كثير: 4/ 196 و ص 388، مجمع الزوائد: 10/ 64 و ص 65، كشف الهيثمي:
3/ 316 ح 2835، تفسير أبي.- السعود: 8/ 103، الجامع الصغير: 2/ 434 ح 7459 و 7464،
الدرّ المنثور: 6/ 67 و ص 215، الفتوحات الإلهيّة: 4/ 155، روح المعاني: 26/ 75 و
ج 28/ 83، قرب الاسناد: 52، مجمع البيان: 5/ 108 و ص 284، تفسير أبي الفتوح
الرازي: 10/ 198 و ج 11/ 143، منهج الصادقين: 8/ 357 و ج 9/ 274، تفسير الصافي: 5/
32 و ص 173، نور الثقلين: 5/ 46 ح 89 و ص 323 ح 22.