و أرسل معاوية أبا مسلم
الخولاني بكتاب إلى أمير المؤمنين عليه السلام، من جملته:
و كان أنصحهم للّه
خليفته الأوّل، ثمّ خليفة خليفته، ثم الخليفة الثالث المقتول ظلما، فكلّهم حسدت، و
على كلّهم بغيت، عرفنا ذلك من[4] نظرك
الشزر، و قولك الهجر، و تنفّسك الصعداء، و إبطاؤك عن الخلفاء، و في كلّ ذلك تقاد
كما يقاد الجمل المغشوش، و لم تكن لأحد [منهم][5] أشدّ حسدا منك لابن