responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 212

و يقدّسونه و يهلّلونه، فتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء، و تتمرّغ على ذلك المسك و العنبر، فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم، و انّهم في ذلك [اليوم‌][1] ليتهادون نثار فاطمة عليها السلام، فإذا كان آخر اليوم نودوا:

انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم من الخطر و الزلل إلى قابل في هذا اليوم تكرمة لمحمد و عليّ، الخبر[2].

[زيارة المؤلّف رحمه اللّه لمرقد أمير المؤمنين عليه السلام‌]

و في سنة أحد و عشرين و تسعمائة زرت مشهده الشريف صلوات اللّه عليه و كان اللّه سبحانه قد ألقى على لساني خطبة جليلة، و كلمات فصيحة في فضله صلوات اللّه عليه و ذمّ أعدائه، و أوردت في أثنائها خطبة النبي صلّى اللّه عليه و آله يوم الغدير[3]، و الخطبة الّتي من كلام أمير المؤمنين عليه السلام الّتي أوردها شيخنا أبو جعفر الطوسي في مصباحه الكبير[4]، و ضممتها ألفاظا رائقة،


[1] من المناقب.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 42، عنه البحار: 37/ 163، و كشف المهمّ: 174 ح 21، و عوالم العلوم: 15/ 3/ 152 ح 233 و ص 221 ح 304« حديث الغدير».

و أورده في فرحة الغريّ: 106، عنه البحار: 97/ 118 ح 9.

و في إقبال الأعمال: 468، عنه كشف المهمّ: 72 ح 20.

و أورد صدره في مصباح المتهجّد: 737.

و انّ حديث الغدير ممّا تواتر نقله و روايته عند علماء الفريقين، حيث رواه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله نحو مائة و عشرين من الصحابة.

و لقد أجاد يراع العلّامة الحجّة السيّد عبد العزيز الطباطبائي قدّس سرّه في إحصاء تدوين الكتاب التي افردت في التأليف حول واقعة الغدير منذ القرن الثاني و حتى يومنا هذا.

و يمكنك أيضا مراجعة تخريجات الحديث في مصادر أهمّها: مناظرة الشيخ والد البهائي مع أحد علماء العامّة في حلب: 49، صحيفة الامام الرضا عليه السلام: 172- 224 ح 109.

[3] انظر مثلا: الاحتجاج للطبرسي: 58، عنه عوالم العلوم: 15/ 3/ 178« حديث الغدير».

[4] مصباح المتهجّد: 752.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست