[قال:][1] فأتيت
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأخبرته، فقال: هل عرفت الفارس؟ ذاك جبرئيل عليه
السلام عرض عليك[2] الولاية، إن
حللتم أو شككتم كنت خصمكم يوم القيامة[3].
الباقر عليه السلام قال:
قام ابن هند و تمطّى[4] و خرج مغضبا
واضعا يمينه على عبد اللّه بن قيس الأشعري، و يساره على المغيرة بن شعبة، و هو
يقول: و اللّه لا نصدّق محمدا على مقالته، و لا نقرّ لعليّ بولايته، فنزل (فَلا
صَدَّقَ وَ لا صَلَّى)[5] الآيات، فهمّ
به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يردّه و يقتله.
فقال جبرئيل: (لا
تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)[6] فسكت [عنه][7] رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله[8].
و روى الشيخ الطوسي و
أبو علي الطبرسي في تفسيرهما[9] بإسناد
متّصل بالامام الصادق عليه السلام قال: لمّا نصب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
عليّا علما يوم غدير خمّ، و قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، و طار ذلك في البلاد،