responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 209

[قال:][1] فأتيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأخبرته، فقال: هل عرفت الفارس؟ ذاك جبرئيل عليه السلام عرض عليك‌[2] الولاية، إن حللتم أو شككتم كنت خصمكم يوم القيامة[3].

الباقر عليه السلام قال: قام ابن هند و تمطّى‌[4] و خرج مغضبا واضعا يمينه على عبد اللّه بن قيس الأشعري، و يساره على المغيرة بن شعبة، و هو يقول: و اللّه لا نصدّق محمدا على مقالته، و لا نقرّ لعليّ بولايته، فنزل‌ (فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى)[5] الآيات، فهمّ به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يردّه و يقتله.

فقال جبرئيل: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)[6] فسكت [عنه‌][7] رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌[8].

و روى الشيخ الطوسي و أبو علي الطبرسي في تفسيرهما[9] بإسناد متّصل بالامام الصادق عليه السلام قال: لمّا نصب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا علما يوم غدير خمّ، و قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، و طار ذلك في البلاد،


[1] من المناقب.

[2] في المناقب: عليكم.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 38، عنه البحار: 37/ 161، و عوالم العلوم: 15/ 3/ 149 ح 224« حديث الغدير».

[4] أي تبختر و تكبّر.

[5] سورة القيامة: 31.

[6] سورة القيامة: 16.

[7] من المناقب.

[8] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 38، عنه البحار: 37/ 161، و عوالم العلوم: 15/ 3/ 124 ح 174« حديث الغدير».

[9] تفسير التبيان: 10/ 113، مجمع البيان: 5/ 352.

و انظر شواهد التنزيل: 2/ 381 و ما بعدها.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست