responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ومقتله(ع) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 32

الحسين بن علي مقبلاً ، فقال : هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم.

٢٢١ ـ فقال [ ٣٨ / ب ] أبو إسحاق : بلغني أنّ رجلاً جاء إلى عمرو بن العاص وهو جالس في ظلّ الكعبة فقال : عليّ رقبة من ولد إسماعيل ؟ فقال : ما أعلمها إلاّ الحسن والحسين.

٢٢٢ ـ قال : أخبرنا عثمان بن عمر ومحمد بن كثير العبدي ، قالا : حدّثنا إبراهيم بن نافع ، عن عمرو بن دينار ، قال : كان الرجل إذا أتى ابن عمر فقال : إنّ عليّ رقبة من بني إسماعيل ؟ قال : عليك بالحسن والحسين.

٢٢٣ ـ قال : أخبرنا كثير بن هشام ، قال : حدّثنا حمّاد بن سلمّة ، عن أبي المهزم ، قال : كنّا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة فجيء بجنازة رجل فجعله بينه وبين المرأة فصلى عليهما ، أقبلنا أعيا الحسين فقعد في طريق ، فجعل أبوهريرة ينفض التراب عن قديمه بطرف ثوبه ، فقال الحسين : يا باهريرة وأنت تفعل هذا ؟!

قال أبو هريرة : دعني ، فوالله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم.

٢٢٤ ـ قال : أخبرنا عارم بن الفضل ، قال : حدّثني مهدي بن ميمون ، قال : حدّثنا محمد بن أبي يعقوب الضبّي.

أنّ معاوية بن أبي سفيان كان يلقى الحسين فيقول : مرحباً وأهلاً بابن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ويأمر له بثلاثمائة ألف.

٢٢٥ ـ قال : أخبرنا عبيدالله بن موسى ، قال : أخبرنا قطري الخشّاب ـ مولى


[٢٢٣] رواه ابن عساكر برقم ١٩١ عن ابن سعد.

ورواه الذهبي في تاريخ الإسلام ٣ / ٩ ـ ١٠ عن محمد بن سعد.

[٢٢٥] تذكرة خواصّ الاُمّة ص ٢٣٤ عن ابن سعد في الطبقات ملخّصاً.

ورواه الحافظ ابن عساكر بإسناده عن ابن سعد في ترجمة الحسن عليه‌السلام من تاريخ دمشق برقم ٢٢٤ وفيه : مدرك بن زياد ، والصحيح مدرك أبو زياد. وقد ترجم له البخاري في الكنى ص ٣٢ فقال : أبو زياد مولى ابن عباس ، عن ابن عباس ...

وفي التاريخ الكبير ٨ / ٢ : مدرك أبو زياد مولى علي ، عن علي ، روى عنه الربيع بن صالح.

وقال ابن حجر : وأبو زياد ذكره ابن حبّان أيضاً في الثقات ...

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ومقتله(ع) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست