قد ذكرنا أنّ أكثر النسخ
تحتوي على ملحق بعد نهاية الكتاب و رأينا من المناسب إيراده هنا، تعميما للفائدة،
و حفاظا على الأمانة التامة في نقل ما وجد فيها، و هو:
أخبرنا ابو علي
العماديّ، قال:
حدّثنا ابو العباس
الكندي، أخبرنا ابو جعفر محمد بن جرير، حدّثنا عيسى بن مهران، حدّثنا مخول ابن
إبراهيم، حدّثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن محمد بن عبيد [اللّه][1] عن أبي جعفر محمد بن علي، و عون بن
عبيد اللّه عن ابي جعفر.
عن آبائه صلوات اللّه و
سلامه عليهم، قال:
قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ اللّه تبارك و تعالى عهد اليّ عهدا.
قال: قلت: ربّ، بيّنه
لي! قال: اسمع.
قلت: قد سمعت.
قال: يا محمّد، إنّ
عليّا عليه السلام راية الهدى بعدك و إمام أوليائي، و نور من أطاعني، و هي الكلمة
التي ألزمها اللّه [المتقين][2].
[1] اسم الجلالة لم يرد في نسخ كتابنا، لكن الراوي
هو محمد بن عبيد اللّه بن ابي رافع كما في سائر الاسانيد لا حظ تاريخ دمشق لابن
عساكر- ترجمة علي عليه السلام- رقم( 335).
[2] لا حظ قوله تعالى: ... وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ
التَّقْوى وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها ... سورة الفتح( 48) الآية( 26)،
و كلمة( المتقين) جاءت في رواية الأسلمي، فلا حظ مصادر الحديث فيما يلي.