responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 98

قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن حمران بن أَعين ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : قال سلمان الفارسي رحمه‌الله :

« كنت ذات يوم جالساً عند رسول الله إذ اقبل علي بن أبي طالب فقال [ له ] [١] ألا ابشرك ياعلي ؟ قال : بلى يارسول الله ، قال : هذا حبيبي جبرئيل يخبرني عن الله عزّ وجلّ انّه قد أعطى محبيك وشيعتك سبع خصال : الرفق عند الموت ، والانس عند الوحشة ، والنور عند الظلمة ، والأمن عند الفزع ، والقسط عند الميزان ، والجواز على الصراط ، ودخول الجنّة قبل سائر النّاس من الاُمم بثمانين عاماً » [٢].

٣٥ ـ قال : وبهذا الاسناد ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبدالله بن عامر ، قال : حدّثني أبو أحمد محمّد بن زياد الأزدي ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام ذات يوم وهو في مسجد قبا والأنصار مجتمعون : « ياعلي ! أنت أخي وأنا أخوك ، ياعلي أنت وصيي [٣] وخليفتي وإمام اُمّتي بعدي ، والى الله من والاك وعادى الله من عاداك ، وأبغض من أبغضك ، ونصر من نصرك وخذل من خذلك ، ياعلي أنت زوج ابنتي وأبو ولدي ، ياعلي انّه لما عرج بي إلىّ السماء عهد إليّ ربي فيك ثلاث كلمات ، فقال : يامحمّد ! فقلت : لبيك ربّي وسعديك تباركت وتعاليت ، فقال انّ علياً إمام المتقين وقائد الغرّ المحجّلين ويعسوب المؤمنين » [٤].

٣٦ ـ أخبرنا أبو محمّد الحسن بن الحسين ، عن عمّه محمّد بن الحسن ، عن أبيه


[١] من الأمالي.

[٢] رواه في الخصال : ٢ : ٤٠٢ و ٤١٣ ، عنه البحار ٦٨ : ١١ ، البرهان ٤ : ٢٨٩ ، أورده في أمالي الصدوق : ٢٧٦.

[٣] في « ط » : وليي.

[٤] رواه الصدوق في أماليه : ٢٨٩ و ٣٨٩ أقول : يأتي ذيله في ج ٤ : الرقم ٦٥.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست