نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 96
الهدى ، وأنت العلم
المرفوع لأهل الدنيا ، من تبعك نجا ومن تخلّف عنك هلك ، وأنت الطريق الواضح ، وأنت الصراط المستقيم.
وأنت قائد الغر المحجلين وأنت يعسوب
المؤمنين ، وأنت مولى من أنا مولاه وأنا مولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، لا يحبّك إلاّ طاهر الولادة [ ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة ] [١]
، وما عرج بي ربّي إلى السماء قطّ ، وكلّمني ربّي إلاّ قال [ لي ] [٢] : يامحمد اقرء علياً منّي السلام وعرّفه أنّه إمام أوليائي ونور أهل طاعتي ، فهنيئاً
لك هذه الكرامة ( ياعلي ) [٣]
» [٤].
٣١ ـ وبهذا
الإسناد ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، قال : حدّثني أبي رضياللهعنه
، قال :
حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال :
حدّثنا علي بن اسباط ، قال : حدّثني علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن
الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام
انّه قال :
« ياأبا بصير ! نحن شجرة العلم ونحن أهل
بيت النبي ، وفي دارنا مهبط جبرئيل ، ونحن خزان علم الله ، ونحن معادن وحي
الله ، من تبعنا نجا ومن تخلّف عنّا هلك حقاً على الله عزّ وجلّ » [٥].
٣٢ ـ وبهذا
الإسناد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا
إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب ، قال : حدّثني علي بن رئاب ، قال :
حدّثنا موسى بن بكر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، ( عن أبيه ) [٦] ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« لا تستخفوا بفقراء شيعة علي بن أبي
طالب عليهالسلام وعترته من
بعده ، فانّ الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر » [٧].