responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 93

علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال :

« أخذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بيد الحسن والحسين فقال : من أحب هذين وأباهما واُمهما ، فهو معي في درجتي يوم القيامة » [١].

٢٦ ـ حدّثني الشيخ الفقيه أبو محمّد ، قال : حدّثنا أبو سهل محمّد بن أحمد بن إبراهيم الفلفلي ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن إدريس الحنظلي ، قال : أخبرنا الحسن بن عبدالرحيم ، قال : حدّثنا سعيد بن أبي النصر السكوني ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن عبدالرحمان [٢] بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« لا يؤمن عبد حتّى أكون أحب إليه من نفسه ، وأهلي أحب إليه من أهله وعترتي أحب إليه من عترته ، وذاتي أحب إليه من ذاته » [٣].

٢٧ ـ بالإسناد قال : حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد الصفار الحافظ الهروي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالرحيم ، قال : أخبرنا أبو معشر أحمد بن حفص الهروي ، ( قال : أخبرنا أبو معاوية ) [٤] ، قال : أخبرنا يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة ، ( قال : أخبرنا أبو أيوب ) [٥] الافراقي ، عن صفوان بن أبي سليم ، عن عطاء بن يشكر ، عن ابن عباس ، قال :

« خرج علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ومعه الحسن والحسين ، هذا على عاتق وهذا على عاتق، وهو يلثم مرّة وهذا مرّة ، فقال له جبرئيل عليه‌السلام : انّك تحبّهما ؟ قال : انّي اُحبّهما [٦] واحبّ من يحبهما [٧] ، فانّ من أحبّهما فقد أحبني ، ومن ابغضهما فقد أبغضني » [٨].


[١] رواه الصدوق في أماليه : ١٩٠ أقول : مرّ في ج ١ : الرقم ٤٦ مثله.

[٢] في البحار : الحكم بن عبدالرحمان.

[٣] عنه البحار ٢٧ : ٨٦ ، أخرجه الصدوق في علل الشرائع : ٥٨ و ١٣٣ ، الأمالي : ٢٧٤.

أقول : يأتي مثله في ج ٤ : الرقم ٧٦.

[٤] ليس في البحار.

[٥] ليس في البحار.

[٦] في « م » : لاحبهما.

[٧] في « ط » : احبهما.

[٨] عنه البحار ٢٧ : ١٠٦.

أقول : يأتي مثله في ج ٤ : الرقم ٧٧.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست