responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 86

واحد ، ثم نزلت ملائكة سماء الدنيا فأحاطت [١] بهم صفاً ، ثم ضرب حولهم سرادق من نار ثم نزلت ملائكة سماء الثانية فأحاطوا بالسرادق ، ثم ضرب حولهم سرادق من نار ، ثم نزلت ملائكة السماء الثالثة فأحاطوا بالسرادق ، ثم ضرب حولهم سرادق من نار ، حتّى عدّ ملائكة سبع سماوات وسبع سرادق [٢] ، فصعق الرجل فلما أفاق قال : يابن رسول الله أين علي وشيعته ؟ قال : على كثبان المسك يؤتون بالطعام والشراب لا يحزنهم ذلك » [٣].

١٨ ـ حدثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الحسني [٤] رحمه‌الله في المحرم سنة تسع وخمسمائة لفظاً وقراءة في داره بآمل ، قال : حدثنا السيد أبو عبدالله الحسين بن علي الداعي الحسيني ، قال : حدثنا السيّد أبو ابراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ ، قال : أخبرني أبو النصر محمد بن هارون الدوانيقي [٥] بالنهروان ، قال : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية ، قالت : حدثني أبي ، قال : حدثنا عمر بن زياد اليوناني [٦] ، قال : حدثني عبد العزيز بن محمّد بن الدراوردي [٧] ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، قال : قال عمر بن الخطاب : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« أنا وفاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم‌السلام في حظيرة القدس في قبة بيضاء ، وهي قبة المجد وشيعتنا عن يمين الرحمان تبارك وتعالى ».

١٩ ـ أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه‌الله بقراءتي عليه بالري في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنهما بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في جمادى الاُولى سنة خمس وخمسين وأربعمائة ،


[١] في « ط » : فأحاطوا.

[٢] في البحار : سرادقات.

[٣] عنه البحار ٧ : ١٧٥.

[٤] في « م » : الحسيني.

[٥] في « م » : الدقيقي.

[٦] في « م » : البونابي.

[٧] في « ط » : عبد العزيز محمد بن الدارودي.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست