نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 83
وإن كان غيركم أطول
منكم صلاة وأكثر منكم صياماً ، فأنتم أتقى لله عزّ وجلّ منه وأنصح لاُولي الأمر » [١].
قال محمّد بن أبي القاسم : الحديث طويل
لكني اخذته الى هاهنا ، لأن غرضي كان في هذه الألفاظ لانها بشارة حسنة لمن
خاف واتقى وتولى أهل المصطفى ، والخبر بكماله اوردته في كتاب الزهد
والتقوى.
١٣ ـ أخبرنا
الشيخ الامام المفيد أبو عليّ الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بالمشهد
المقدس بالغري على ساكنه السلام في سنة إحدى عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه ،
قال : حدثنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو
عبدالله محمد بن محمد بن النعمان رحمهمالله
، قال : أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي ، قال : حدثنا القاسم بن محمد الدلال [٢]
، عن سبرة بن زياد ، عن الحكم بن عتيبة [٣]
، عن حنش [٤]
بن المعتمر ، قال :
دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليهالسلام فقلت :
السلام عليك ياأمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته كيف أمسيت ؟ قال : « أمسيت
محبّاً لمحبّنا ومبغضاً لمبغضنا ، وأمسى محبّنا مغتبطاً برحمة من الله كان
ينتظرها ، وأمسى عدونا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار ، فكأنّ ذلك الشفا قد
انهار به في نار جهنم ، وكأنّ ابواب الرحمة [٥]
قد فتحت لأهلها فهنيئاً لأهل الرحمة رحمتهم والتعس لأهل النار والنار لهم.
ياحنش من سرّه ان يعلم أمحب لنا أم مبغض
فليمتحن قلبه فإن كان يحب
[١] رواه الشيخ في
اماليه ١ : ٢٤ ، اورده في الغارات ١ : ٢٣٣ ، تحف العقول : ١٧٦ ، امالي المفيد : ١٣٧ ، النهج باب الكتب تحت الرقم : ٢٧.
[٢] في امالي المفيد
: القاسم بن محمد الدلال ، قال : حدثنا اسماعيل بن محمد المزني ، قال : حدثنا عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا أبوالحسن التميمي.