نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 74
قال محمّد بن أبي القاسم : هذا الخبر
يدلّ على ان شيعة آل محمّد عليهمالسلام
خيار اُمّة محمّد لأنهم أكثر خيراً لأهل بيته ورواة هذا الخبر كلّهم ثقات العامّة [١].
٥ ـ أخبرنا
الشيخ المفيد علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي قراءة عليه في جمادي
الاُولى لسنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب ، قال : حدّثنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي رضي الله عنهما ، قال :
حدثنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي
، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، قال : حدثني أبي عن
سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن معروف ، عن محمّد بن
سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« ما قبض الله نبياً حتّى أمره أن يوصي
الى أفضل عترته من عصبته وأمرني أن اُوصي فقلت : إلى من يارب ؟ فقال : اوص
يا محمّد الى ابن عمك علي بن أبي طالب فاني قد أثبّته في الكتب السابقة
وكتبت فيها انه وصيك وعلى هذا [٢] أخذت ميثاق الخلائق ومواثيق أنبيائي ورسلي أخذت مواثيقهم ( لي ) [٣] بالربوبية ولك يا محمّد بالنبوة ولعلي بن أبي طالب بالولاية [٤]
» [٥].
قال محمّد بن أبي القاسم : فشيعة علي عليهالسلام هم الموفون بعهد الله لولايتهم ولي الله دون غيرهم [٦]
فتخصيصهم بشارة الله في قوله : (وَمَنْ
أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[٧]
والنجاة والفوز العظيم لهم دون غيرهم.
[٥] رواه الطوسي في
أماليه ١ : ١٠٢ ، عنه البحار ١٥ : ١٨ و ٢٦ : ٢٧١ و ٣٨ : ١١١ ، أخرجه في
تأويل الآيات ٢ : ٥٦٦ أقول : يأتي مثله في ج ٢ : الرقم ٢٤ عن الصدوق.