نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 64
فيقولون من هم ؟ فيجيبهم
النداء من عند الله : ياأهل الجمع سلوهم من أنتم.
فيقول أهل الجمع : من أنتم ؟ فيقولون :
نحن العلويون من ذرية محمّد رسول الله ، نحن أولاد علي ولي الله المخصوصون
بكرامة الله نحن الآمنون المطمئنون ، فيجيبهم النداء من عند الله تعالى :
اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم فيشفعون فيشفّعون » [١].
٥٠ ـ وبهذا
الإسناد قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا
سلمة بن الخطاب ، قال : حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم الوراق ، عن
عبدالرحمان بن كثير ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن
آبائه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
ذات يوم لأصحابه :
« معاشر أصحابي إنّ الله تعالى جعل علياً
علماً بين الايمان والنفاق فمن أحبه كان مؤمناً ومن أبغضه كان منافقاً ، ان الله جلّ جلاله جعل علياً وصيي ومنار الهدى
( بعدي ) [٢]
فهو موضع سري وعيبة علمي وخليفتي في أهلي ، إلى الله أشكوا ظالميه من اُمّتي » [٣].
٥١ ـ أخبرنا
الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين ، عن عمّه محمّد بن الحسن عن أبيه الحسن
بن الحسين بن عليّ ، عن عمّه أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه رحمهمالله ، قال :
حدّثنا أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن الحسين بن يزيد [٤]
، عن اليعفوري [٥]
، عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح
العاصف ، ويلج الجنّة بغير حساب فليتولّ وليي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي واُمتي عليّ بن أبي طالب ،