responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 49

أنت أخي ووصيي ووارثي وخليفتي على اُمّتي في حياتي وبعد وفاتي ، محبك محبي ومبغضك مبغضي ، وعدوك عدوّي ووليك وليّي » [١].

٤٠ ـ أخبرني الشيخ أبو محمّد الحسن بن بابويه ، عن عمّه ، عن أبيه ، عن عمه أبي جعفر رحمهم‌الله ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن عبدالجبار ، عن أبي أحمد الأزدي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله : « ان الله تبارك وتعالى آخى بيني وبين علي بن أبي طالب وزوّجه ابنتي من فوق سبع سماواته ، وأشهد على ذلك مقرّبي ملائكته وجعله لي وصياً ( وخليفة ) [٢] فعلي مني وأنا منه ، محبه محبي ومبغضه مبغضي وان الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبته » [٣].

٤١ ـ قال : وبهذا الإسناد عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه رحمه‌الله ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن سعيد الهاشمي ، قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي ، قال : حدّثنا محمّد بن ظهير ، قال : حدّثنا عبدالله بن الفضل الهاشمي ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله :

« يوم غدير خم أفضل أعياد اُمّتي ، وهو اليوم الّذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لاُمّتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله تعالى فيه الدين وأتمّ على اُمّتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً ، ثمّ قال عليه وآله السلام : معاشر الناس ! انّ عليّ بن أبي طالب منّي وأنا من علي ، خلق علي من طينتي وهو إمام الخلق بعدي ، يبيّن لهم ما اختلفوا فيه من سنّتي ، وهو أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين ويعسوب الدين وخير الوصيين ، وزوج سيّدة نساء العالمين ، وأبو الأئمّة المهديين ، معاشر الناس! من أحبّ علياً أحببته ومن أبغض علياً أبغضته ، ومن وصل علياً وصلته ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا


[١] رواه في الأمالي : ١٠٨.

[٢] ليس في « ط ».

[٣] رواه الصدوق في أماليه : ١٠٨ و ٢٢٣.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست