نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 43
الجنبين ، خطامها من
لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها
ياقوتتان حمراوان ، عليها قبّة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من
ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، وعلى رأسها تاج من نور ،
للتاج سبعون ركناً ، كل ركن مرصّع بالدر والياقوت يضيء كما يضيء الكوكب [١]
الدري في افق السماء. وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك
وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته : غضّوا أبصاركم حتّى تجوز
فاطمة بنت محمّد ، فلا يبقى يومئذٍ نبي ( مرسل ) [٢] ولا رسول ولا صديق ولا شهيد إلاّ غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة.
فتسير حتى تحاذي عرش ربها جلّ جلاله
وتروح [٣] بنفسها عن
ناقتها وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني ، اللّهم إحكم بيني
وبين من قتل ولدي ، فاذا النداء من قبل الله جلّ جلاله : يا حبيبتي وابنة
حبيبي سليني تعطي واشفعي تشفعي وعزتي وجلالي لا جازني [٤]
ظلم ظالم.
فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة
ذريتي ومحبّي ومحبّ ذريتي ، فاذا النداء من قبل الله جلّ جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبّوها ومحبّو ذريتها ؟ فيقومون [٥]
وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة » [٦].
٣٣ ـ قال [٧] : وحدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عبدالله بن الحسن
المؤدب ، قال : حدّثنا أحمد بن علي الأصفهاني ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثني
[٧] يوجد في « ط » و
« م » هذه العبارة ، الظاهر انها من زيادات النساخ : « قال : وبالإسناد
حدثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب ، قال : أخبرني علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن
معيد ، عن الحسين بن
خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ».
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 43