نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 420
القبر وفاطمة تبكي ،
فجعل يأخذ ثوبه فيمسح عينيها فبكين النساء ، فضربهنّ عمر بسوطه فقال :
ياعمر دعهنّ فانّ العين دامعة والنفس مصابة ابكين وإياكن وبقيعة الشيطان ،
فانه ما يكن من القلب والعين فمن الله وما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان
».
قال محمّد بن أبي القاسم الطبري :
البشارة فيه مسح دموع فاطمة من كرامتها على الله وعليه صلىاللهعليهوآله
وجواز البكاء أيضاً والتوجع بشارة إذا لم يتكلم باللسان القبيح ولم يضرب
باليد ، وشيء آخر فيه للشيعة تمسك به وحجّة قوية وهو المعروف الذي أنكره
عمر وانكار رسول الله صلىاللهعليهوآله
يدخل بذلك في جملة من قال الله تعالى فيهم : (يَأْمُرُونَ
بِالمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ
ـ الآية )[١] الآية ، فافهم.
٢٧ ـ حدّثنا ذو
النون المصري عن مالك بن أنس ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« إذا كان يوم القيامة نصب الصراط على
شفير جهنّم فلا يجاوز إلاّ من كان معه براءة بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام
» [٢].
٢٨ ـ قال :
حدّثنا عمر بن عبدالله بن يعلى بن مرّة الثقفي ، عن أبيه ، عن جدّه يعلى بن مرّة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول :
« ياعلي أنت خير الناس بعدي ، وأنت أوّل
النّاس تصدّراً ، من أطاعك فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاك
فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أحبك فقد أحبني ومن أحبني فقد
أحبّ الله ، ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ياعلي لا
يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق أو كافر ».
[٢] رواه في تأويل
الآيات ١ : ٤٩٤ ، مصباح الأنوار : ١٠٦ ، أمالي ١ : ٢٩٦ ، عنه البحار ٨ : ٦٧ أقول
: مرّ ما يشابهه في ج ٣ : الرقم ١٣ و ج ٤
: الرقم ١ و ج ٦ : الرقم ٩ و ١٨.
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 420