responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 400

وهو يقول [ لكم ] : ان لعنة الله ولعنة ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين ولعنتي على من انتمى إلى غير أبيه أو ادّعى إلى غير مواليه ، أو ظلم أجيراً أجره.

فأتيت مسجده [١] وصعدت منبره فلمّا رأتني قريش وكانوا في المسجد أقبلوا نحوي فحمدت الله وأثنيت عليه وصليت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله صلاة كثيرة ثم قلت : أيّها الناس إني رسول رسول الله إليكم وهو يقول لكم ألا لعنة الله ولعنة ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين ولعنتي على من انتمى إلى غير أبيه أو إدعى إلى غير مواليه أو ظلم أجيراً أجره.

قال : فلم يتكلّم أحد من القوم إلاّ عمر بن الخطاب فانه قال : قد أبلغت ياأبا الحسن ولكنك جئت بكلام غير مفسّر ، فقلت : إبلغ ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فرجعت إلى النبي فأخبرته الخبر فقال : إرجع إلى مسجدي حتى تصعد منبري فاحمد الله واثني عليه وصل عليّ ثم قل : [ يا ] [٢] أيّها النّاس ما كنّا لنجيئكم بشيءٍ إلاّ وعندنا تأويله وتفسيره، ألا واني [ أنا ] [٣] أبوكم ، ألا واني [ انا ] [٤] مولاكم ، ألا وأني [ أنا ] [٥] أجيركم » [٦].

١٦ ـ قال : حدّثنا إبراهيم بن عبدالحميد ، عن زيد بن اُسامة الشحام ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انّه قال :

« انكم لن تنالوا ولايتنا إلاّ بالورع والإجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار وحسن الخلق والوفاء بالعهد وصلة الرحم ، وأعينونا بطول السجود ، ولو ان قاتل علي عليه‌السلام ائتمني على امانة لأديتها إليه ».

١٧ ـ عن جابر عن أبي عبدالله في قوله جلّ جلاله ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ) [٧] ، قال : « ولاية علي بن أبي طالب عليه‌السلام » [٨].


[١] من الأمالي.

(٢ ـ ٥) من الأمالي.

[٦] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٢٣.

[٧] يونس : ٢.

[٨] رواه الكليني في الكافي ١ : ٤٢٢ ، عنه البحار ٢٤ : ٤٠ و ٣٦ : ٥٨ ، وأخرجه في تأويل الآيات ١ : ٢١٣.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست