responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 394

ويعقوب والأسباط ، وبحق كهيعص وطه ويس والقرآن الحكيم أن تصلي على محمّد وآل محمّد وأن تطلق يد السياف ، قال : فأطلق يده ، قال الحجاج : ياغلام عليَّ بالبدرة ، قال : فأتى بكيس فيه دراهم كثيرةٌ ، فقال الحجاج : خذها إليك ياأعرابي وانفقها على نفسك ، فقال الأعرابي ليس لي بمالك حاجة وقام ومر ».

٥ ـ قال : حدّثنا إسماعيل بن توبة ومصعب بن سلام ، عن أبي إسحاق ، عن ربيعة السعدي قال :

« أتيت حذيفة بن اليمان رحمه‌الله فقلت له : ياحذيفة حدّثني بما سمعت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ورأيته لأعمل ، قال : فقال لي : عليك بالقرآن ، فقلت : قد قرأت القرآن وإنما جئتك لتحدثني ، اللّهمّ إني اشهدك على حذيفة إني اتيته ليحدثني بما لم أره ولم أسمعه من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قد منعنيه وكتمنيه ، فقال حذيفة : ياهذا قد بلغت في الشدّة ، ثم قال : خذها إليك قصيرة من طويلة وجماعة لكل أمرك : ان آية الجنة في هذه الاُمّة لنبيه انّه ليأكل الطعام ويمشي في الأسواق ، فقلت له : بيّن لي آية الجنة اتبعها وبيّن لي آية النار فأتقيها ، فقال : والذي نفسي بيده ان آية الجنّة والهداة إلى يوم القيامة فآية الحق إلى يوم القيامة لآية محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وان آية النار وآية الكفر والدعاة إلى يوم القيامة لغيرهم ».

٦ ـ قال : حدثنا سليمان بن سلمة [١] الكندي ، عن محمّد بن سعيد بن غزوان ، عن عيسى بن أبي منصور ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهم‌السلام قال :

« نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمّه لنا عبادة ، وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله ، [ ثم ] [٢] قال أبو عبدالله عليه‌السلام : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب » [٣].

٧ ـ عن معاوية بن هشام ، عن الصباح بن يحيى المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، قال : حدّثني جماعة من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام انّه قال يوماً :


[١] في الأمالي : مسلم.

[٢] من الأمالي.

[٣] رواه الشيخ في أماليه ١ : ١١٥ ، أقول : مرّ مثله في ج ٢ : الرقم ١٣٥.

نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست