نام کتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) نویسنده : الطبري، عماد الدين جلد : 1 صفحه : 35
المؤمنين ، هذا عهد
النبي الاُمّي إلي ، أنّه لا يحبّك يا علي إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق ،
وأنا صاحب لواء رسول الله في الدنيا والآخرة ، ورسول الله فرطي وأنا فرط
شيعتي ، والله لا عطش محبّي ولا خاف والله مواليّ [١] ، أنا ولي المؤمنين والله وليّي [٢] ، يحب [٣] محبّي أن يحبّوا من أحب الله ويحبّ [٤] مبغضي أن يبغضوا من أحبّ الله ، إلاّ وانّه قد بلغني أنّ معاوية سبني ولعنني ، اللّهم اشدد وطأتك عليه
وإنزل اللعنة على المستحق آمين ربّ العالمين ، رب إسماعيل وباعث إبراهيم إنك حميد مجيد ، ثمّ نزل عليهالسلام
عن أعواده ، فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم لعنه الله » [٥].
١٩ ـ أخبرنا
الشيخ أبو البقاء البصري إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الوفا المجاور بمشهد
مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة
بقراءتي عليه قال : حدّثنا أبو طالب محمّد بن الحسين بن عتبة بالبصرة في
مشهد النخاسين ، على صاحبه السلام ، سنة ثلاث وستّين وأربعمائة ، قال :
حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين الفقيه ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمّد
بن
وهبان ، قال : أخبرني عليّ بن حبشي بن قوني الكاتب ، قال : حدّثنا أحمد بن
محمّد بن عبدالرحمان ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان ، قال : حدّثني
نصر بن مزاحم ، قال : حدّثني محمّد بن عمران بن عبدالكريم [٦] ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد عليهالسلام
قال :
« دخل أبي المسجد فإذا هو باُناس من
شيعتنا ، فدنا منهم فسلّم عليهم ، ثم قال لهم : والله إنّي لاُحب ريحكم
وأرواحكم ، وانّكم لعلىٰ دين الله وما بين
أحدكم وبين أن يغتبط بما هو فيه إلاّ أن يبلغ نفسه هاهنا ـ وأشار بيده إلى
حنجرته ـ فأعينونا بورع واجتهاد ، ومن يأتم منكم بإمام فليعمل بعمله.
أنتم شرط الله ، وأنتم أعوان الله ،
وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ،